موعد التوقيت الصيفي: هل يجب إبقاء التوقيت الصيفي أم تغييره؟

موعد التوقيت الصيفي مع انتهاء فصل الشتاء وتقدمنا نحو فصل الربيع، يثير عدد كبير من المواطنين تساؤلات واضطرابات حول موعد تغيير التوقيت الصيفي، وهل سيتزامن هذا التغيير مع شهر رمضان الكريم الذي يحمل في طياته جوانب دينية واجتماعية وثقافية هامة. ورغم أهمية هذه التساؤلات، ينبغي علينا أن نشير إلى أن قانون التوقيت الصيفي، الذي تم اعتماده بالموافقة من قبل مجلس النواب، قد أقر بداية فترة التوقيت الصيفي في شهر أبريل 2024. ومن المهم أيضًا التأكيد على أن هذا القانون يعتمد على دراسات وتقارير فنية وعلمية تتعلق بالتأثيرات المتوقعة لهذا التغيير على الحياة اليومية والنظام الاقتصادي والبيئي وغيرها من الجوانب.

ولذلك، فإن التقرير الذي نعده سيسلط الضوء على هذه النقاط بالإضافة إلى تقديم تحليل شامل للمعلومات والبيانات المتعلقة بتغيير التوقيت الصيفي، بهدف توفير فهم أعمق وشامل لهذه الظاهرة وتأثيراتها المتوقعة.

من بين القضايا التي أصبحت تتداول بكثافة في الحديث العام في الشارع المصري هو موعد تغيير الساعة للانتقال إلى التوقيت الصيفي، وسنقوم الآن بتفصيل هذا الأمر بشكل دقيق

تمت الموافقة على مشروع التوقيت الصيفي من قبل أعضاء مجلس الشعب، حيث ينص القرار على بدء فترة العمل بالتوقيت الصيفي اعتبارًا من يوم 26 أبريل 2024، في تمام الساعة 12 منتصف الليل وتتضمن هذه الفترة تقديم الساعة إلى الأمام بمقدار 60 دقيقة كاملة، حيث يتحول الوقت من الساعة 12 إلى الساعة 1

وبالتالي، يبقى ما يقرب من 23 يومًا فقط على بدء موعد التوقيت الصيفي في مصر ومن المقرر أن تستمر هذه الفترة لمدة 6 أشهر، اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل، والتي تبدأ في يوم 26 أبريل، حتى 28 أكتوبر 2024 ويهدف قانون العمل بالتوقيت الصيفي إلى ترشيد استهلاك الكهرباء في ظل التحديات التي تواجهها الدولة في هذا الصدد.