يبحث اليوم المسلمين عن دعاء يوم الثامن عشر من رمضان والأدعية التي تقرب العبد من ربه خلال هذا الشهر الكريم، حيث أن قراءة دعاء الثامن عشر في هذا اليوم تعد مناسبة لتجديد العهد مع الله والتوبة والابتهال إليه بإخلاص وتواضع، كما يتميز الدعاء في هذا الوقت من العام بأنه ينبغي أن يكون محملاً بنية صافية وقلب خاشع.
دعاء يوم الثامن عشر من رمضان 1445
بشكل عام، يحب أن يتضرع المؤمنون بكل إخلاص إلى الله عند الدعاء له، حيث يطالبونه بغفران الذنوب، وقبول الصيام والقيام، وتحرير رقابهم من النار في شهر العتق، ومن ضمن الأدعية التي يمكن ترديدها ما ورد من السنة:
عن ابن عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله:
“اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ الْجِنَانِ، وَ أَغْلِقْ عَنِّي أَبْوَابَ النِّيرَانِ، وَوَفِّقْنِي فِيهِ لِتِلَاوَةِ الْقُرْآنِ، يَا مُنْزِلَ السَّكِينَةِ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ”.
ثواب الدعاء:
“مَنْ دَعَا بِهِ بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِ أَلْفَ أَلْفِ مَلَكٍ يَحْفَظُونَهُ مِنْ كُلِّ جَبَّارٍ وَ شَيْطَانٍ وَ سُلْطَانٍ، وَ كَتَبَ لَهُ بِكُلِّ مَنْ صَامَ شَهْرَ رَمَضَانَ سِتِّينَ سَنَةً مَقْبُولَةً، وَ جَعَلَ اللَّهُ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ النَّارِ سَبْعِينَ خَنْدَقاً، كُلُّ خَنْدَقٍ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ”.
أدعية لليوم الثامن عشر من شهر رمضان
هناك العديد من الأدعية التي يمكن ذكرها في مثل هذه الأيام المباركة، حيث أنه لا يجب أن يلتزم المسلم بنص أو صيغة محددة، بل يمكنه أن يفرغ ما في قلبه من أمنيات إلى رب السموات وهو موقن بالإجابة، وأن الله سبحانه قادر على كل شيء، ولمن يحب أن يردد صيغ محددة، يمكنه قول:
اللهم أنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى والفوز بالجنة والنجاة من النار.
اللهم أعنا على صيام نهاره وقيام ليله وقراءة القرآن.
للهم ثبت قلبي على دينك وعلى كل ما يرضيك.
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
اللهم إنا نسألك فرجًا يمحو همومنا يا رب.
ربنا اجعلنا من الفائزين في الشهر الكريم.
اللهم طهر قلبي وحصن فرجي.
اللهم اعتق رقابنا من النار.
اللهم قَرِّبْنى إليك برَحْمَةَ الأَيْتامِ، وإطْعامَ الطَّعامِ، وَإفْشاءَ السَّلامِ، وَصُحْبَةَ الْكِرامِ اَللّهُمَّ حَبِّبْ إلى الإحْسانَ، وَكَرِّهْ إلى الْفُسُوَق وَالْعِصْيانَ، وَحَرِّمْ عَلَى سَّخَطَك وَالنّيرانَ بِعَوْنِكَ يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ.
اَللّهُمَّ لا تُؤاخِذْنى فيهِ بِالعَثَراتِ، وأقِلْنى فيهِ مِنَ الْخَطايا وَالْهَفَواتِ، وَلا تَجْعَلْنى فيهِ غَرَضاً لِلْبَلايا والآفاتِ وَاشْرَحْ وًأًمٍن بهِ صَدرى بِأمَانِكَ يا أمانَ الْخائِفينَ.
التعليقات