أدعية 17 رمضان 2024: أدعية السابع من شهر رمضان 1445 “اَللّهُمَّ اغْسِلْنى فيهِ مِن الذُّنُوبِ”
أدعية 17 رمضان

شهر رمضان هو شهر الرحمة والغفران، وفيه تتضاعف قيمة الأعمال الصالحة وتتكاثر الفرص للتوبة والاستغفار، فمن بين الأعمال الصالحة التي ينبغي على المسلم أن يستمر فيها طوال هذا الشهر المبارك هو الدعاء، حيث يعتبر الدعاء في شهر رمضان من أفضل الأعمال التي تقرب العبد إلى الله، فهو يعكس التواضع والاعتراف بالضعف أمام الله، مما يرضي الله تعالى.

أدعية 17 رمضان 2024

يعد شهر رمضان فرصة مميزة للتوبة والاستغفار، والدعاء خلال هذا الشهر يعكس تقدير العبد لقيمة هذه الفرصة وحرصه على الاستفادة منها، كما يعد الدعاء في شهر رمضان من الأعمال التي تزيد من أجر المؤمن، حيث أن الله تعالى يضاعف الأجر في هذا الشهر المبارك:

اَللّهُمَّ اجْعَلْنى فيهِ إلى مَرْضاتِكَ دَليلاً، وَلا تَجْعَلْ فيهِ لِلشَّيْطانِ علَى سَبيلاً وَاجْعَلِ الْجَنَّةَ لي مَنْزِلاً وَمَقيلاً اَللّهُمَّ افْتَحْ لي فيهِ أبْوابَ فَضْلِكَ، وأنْزِلْ علَى فيهِ بَرَكاتِكَ، وَوَفِّقْنى فيهِ لِمُوجِباتِ مَرْضاتِكَ

اَللّهُمَّ اغْسِلْنى فيهِ مِن الذُّنُوبِ، وطهرني فيهِ مِنَ الْعُيُوبِ، وَامْتَحِنْ قلبي فيهِ بِتَقْوَى الْقُلُوبِ أسألُكَ اَللّهُمَّ فيهِ ما يُرْضيكَ، وَأعُوذُ بِكَ مِمّا يُؤْذيكَ، وَاَسألُكَ التَّوْفيقَ فيهِ لأَنْ اُطيعَكَ وألا أعصِيكَ اجْعَلْنى فيهِ رَبى مُحبّاً لأَوْليائِكَ مُعادِياً لأَعدْائكَ مُسْتنّاً فيهِ بِسُنَّةِ خاتَمِ أنْبِيائِكَ.

اجْعَلْ اَللّهُمَّ سَعْيى فيهِ مَشْكُوراً، وَذَنْبى فيهِ مَغْفُوراً، وَعَمَلى فيهِ مَقْبُولاً، وَعَيْبى فيه مَسْتُوراً و ارْزُقنى فيهِ فَضْلَ لَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَصَيِّرْ فيهِ اُمُورى مِنَ عُسْرِ إلى يُسْرِ، اَللّهُمَّ غَشِّنى فيهِ بِالرَّحْمَةِ، وَارْزُقْنى التَّوفيقَ وَالْعِصْمَةَ، وَطَهِّرْ قَلْبى يا مَنْ لا يَشْغَلُهُ إلْحاحُ الْمُلحِّينَ.

أدعية السابع من شهر رمضان

يعتبر الدعاء في شهر رمضان وسيلة للتواصل مع الله وللتقرب إليه، وهو فرصة للعبد ليفتح قلبه ويتواصل مع خالقه، كما يمكن للدعاء في شهر رمضان أن يكون وسيلة لتحقيق الأمل والطمأنينة، حيث يجد المؤمن في الدعاء سببًا للتفاؤل والثقة بأن الله سيستجيب لدعائه:

يا رب في يوم السابع عشر من رمضان اقسِمْ لنا مِن خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك، ومِن طاعتك ما تبلِّغنا به جنتَك، ومِن اليقين ما تهوِّن به علينا مصيبات الدنيا.

اللهم في هذه الأيام المباركة متِّعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوَّتنا ما أحييتَنا، واجعله الوارثَ منا، واجعل ثأرَنا على مَن ظلمنا، وانصرنا على مَن عادانا.

يا رب في مثل هذه الأيام لا تجعل مصيبتَنا في دِيننا، ولا تجعل الدنيا أكبرَ همنا، ولا مبلَغ علمنا، ولا تسلِّط علينا مَن لا يرحمنا.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *